شهادة حق

حافظ خوجلي

عبارة القادم أحلى مع المريخ كتبتها قبل سنين طوال، وأصبحت متداولة في العديد من المواضيع التي يتناولها البعض كدليل وبشارة خير قادم. قصة القادم أحلى مع المريخ شاهدها الأول المريخي الحبيب حاتم عبد الغفار عندما كان رئيسًا لرابطة المريخ بجدة.

وقتها كان المريخ ينعم بالاستقرار الإداري والفني، وجماهيره في قمة السعادة بنتائج الفريق. وإن اختلف الحال بعدها، بعد أن دخل المريخ في صراعات الكسب الإداري، هاهو يعود اليوم ويبدأ في استعادة الأمس الجميل. ونحن نسبق معه بعبارة القادم أحلى مع المريخ بوجود لجنة تسيير تدير دولة، وهي تتسلم المهام في وقت حاصرت فيه الأزمات فريق الكرة من كل جانب، ونجحت اللجنة في تجاوز ذلك وهي تتبع القول بالعمل، ولم تترك مساحة إلا وغطتها بما يلزم.

نجاحات لجنة التسيير تعبر بالتمديد لنفسها، بالترحيب الجماعي لقواعد المريخ، وفيه القادم أحلى مع المريخ. وكما يقول المثل: كنا وينواليوم أصبحنا وين، وفي ذلك دليل اكتساب عافية بعد تجربة أشفق فيها من أشفق على المريخ.

يُحمد للجنة التسيير أنها تسير بخطى واضحة، قليل الكلام فيها كثير العمل، معها لن تحكمه نتائج فريق الكرة، فهو جزء من المنظومة حتمًا سيطالها النجاح في ظل حملة النجاحات التي تنتظم البيت المريخي الآن، ويبقى القادم أحلى مع المريخ بإذن الله.

على جماهير المريخ أن تتفاءل بما هو قادم من لجنة التسيير التي ظلت ولا زالت تقدم البيان بالعمل. وعشان كده نرجع ونقول: القادم أحلى مع المريخ بإذن الله.

شهادة أخيرة

مشوار الأبطال يبدأ بخطوة، والسبت أخضر بالكنغو إن شاء الله.

الاستعانة بمحاربي المريخ القدامى في الساحة الإفريقية ضرورة، وفي المقدمة أبوجريشة.

الميدان ليس وحده بعد أن خرجت اللعبة منه وأصبحت تدار من خارجه.

من حق المريخ أن يحمي نفسه من فساد الآخرين.

نضحك، وشر البلية ما يضحك، بأن نادر له مديونية على المريخ! هو كان موظفًا ولا دائنًا؟

لماذا لا يخرج أخونا الحبيب طارق بحديث صريح حول ما يتم تداوله؟ لأن السكوت يعني علامة الرضا.

لجنة التسيير عبرت بالمريخ، ومن ينتظرون بالضفة الأخرى عليهم الانتظار طويلًا.

القادم أحلى مع المريخ بإذن الله.