شهادة حق
حافظ خوجلي
 
قبل أن يحتفي الهلال بالتأهل المستحق إلى دور المجموعات مع الكبار في دوري أبطال إفريقيا، نقول: مبروك للكرة السودانية، وهي تسجل حضورها في أكبر محفل للبطولة الإفريقية، ممثلةً في هلال السودان بعد تخطيه منافسه الكيني ذهابًا وإيابًا.
ورغم الظروف التي تحيط بالبلاد بسبب الحرب، فقد انتصر الهلال للكرة السودانية، لأن ما حدث هنا لو حدث في أي دولة أخرى لما كان للرياضة فيها وجود، ولكن الهلال حضر بمن حضر، ونال بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق، واستحق معها التهاني والتبريكات.
نعم، تأهل الهلال وأصبح من ضمن الكبار في دور مجموعات الأبطال، الذي تُرجّح فيه كفة الفريق الأكثر جاهزية.
وإن كان الهلال قد تخطى الشرطة الكيني، فإن الأداء كان دون الطموح، مما يفرض على الجهاز الفني معالجة السلبيات، خصوصًا في الجانب الدفاعي، مع تفعيل خط الوسط حتى يقوم بدوره المطلوب، لأن مباريات المجموعات تختلف عن البدايات في التمهيدي.
وعلى الهلال أن يتزوّد بالإعداد الجاد لمواصلة مشواره في المجموعات.
وإذا ما تمت المشاركة في الدوري الرواندي، فلا ينبغي أن تكون غاية في ذاتها، بل وسيلة إعدادٍ حقيقية برغبةٍ وطموحٍ لاكتساب تجارب تنافسية تفرز نتائجها حصيلة انتصاراتٍ في مرحلة المجموعات، التي نتمنى أن يصل فيها الهلال إلى النهائيات كما سبق أن فعل أمام الأهلي المصري والوداد المغربي.
وإن لم يُوفَّق في تلك المحاولات لظروفٍ معروفة للجميع، فإن تجديد المحاولة حقٌّ مشروع.
بالتوفيق للهلال بإذن الله.
شهادة أخيرة
تحوّل الاتحاد العام من أداء مهامه في تطوير كرة القدم إلى اتحاد تحدٍّ يسعى إلى فرض قرارات كسر الرقبة!
فبدلًا من احتواء الأزمات، يزيد من تصاعدها، فهل يريد الاتحاد إدارة النشاط بطريقة “حكم أبتكو”؟
قضايا مثل النظام الأساسي، والعضوية، والبطاقة الإلكترونية، تشغل الساحة المريخية وتحتاج إلى حلول حاسمة تجنّب النادي الصراعات داخل البيت المريخي.
ظلّ ولا يزال القنصل حازم مصطفى يتعامل بروح رياضية عالية، تجسدت فيما يقدمه من دعمٍ دون تمييزٍ للأندية.
القنصل حازم، ومن خلال متابعتي لما يقوم به، يتحرك بمفهوم إداري متقدّم بعيدًا عن العصبية الانتمائية.
وقد شمل لقاء القنصل حازم برئيس الاتحاد الرواندي بحث الحلول المتعلقة بمشاركة الثلاثي في الدوري الرواندي، وهنا تأكيد آخر على المفهوم الإداري المتقدّم الذي نحتاج إليه اليوم.
ولكن… ماذا قال الكابتن أبو جريشة؟
              
             
          
0 التعليقات:
أضف تعليقك