 
            بلاميعاد: عوض أحمد عمر
• بدأ الهلال مشواره في البطولة الإفريقية هذا الموسم بمواجهة فريق الجاموس، بطل جنوب السودان، في الدور التمهيدي، وانتهت المباراة بتعادل خارج الأرض.
• هذا التعادل أثار استياء الجماهير وغضبها، وخلق مخاوف مشروعة حول قدرة المدرب ريجيكامب على قيادة الفريق في المنافسات القارية، خصوصا بعد فترة الإعداد المناسبة التي سبقت هذه المباراة.
• تولى ريجيكامب المسؤولية خلفا لفلوران، وبدأ فترة إعداد شملت معسكرا مغلقا في تنزانيا وخوض ست مباريات، منها مباراة ودية وخمس مباريات في بطولة سيكافا، قبل مواجهة الجاموس.
• لكن النتائج والأداء الفني لم يحقق الحد الأدنى من الرضا.
• والمدهش لم يحقق الهلال الفوز في الوقت الرسمي طوال ٩٠ دقيقة في سبع مباريات متتالية.
• حتى الآن، لم تظهر بصمة المدرب التدريبية في شكل الفريق أو تطوير أداء اللاعبين.
• ولم يتضح منهج محدد يبرر استمرار هذه التجربة دون مراجعة عاجلة من مجلس الإدارة، الذي تقع على عاتقه مسؤولية تقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
• كما يحتاج المجلس إلى التحقق مما رشح عن طبيعة العلاقة بين المدرب ومساعده وبعض اللاعبين، ومعالجة أي أجواء سامة قبل أن تتفاقم، لأن التأخير قد يؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على مسار الفريق في البطولة وما بعدها.
• مع تواضع النتائج وظهور الخلل الفني، تزايدت المخاوف لدى جماهير الهلال التي بدأت تتساءل عن جدوى استمرار المدرب، فيما يبدو أن القلق بدأ يتسلل حتى إلى الأوساط الإدارية.
• نعم يظل القرار النهائي بيد مجلس الإدارة بعد لقاء الإياب، بغض النظر عن النتيجة، حيث يجب أن يكون القرار مسؤولا ويستند إلى تقييم موضوعي لأداء المدرب والفريق بعد ثماني مباريات.
• العودة إلى مباراة الجاموس تثير تساؤلات مهمة حول أسلوب المدرب واختياراته: هل إشراك ثلاثة لاعبي ارتكاز لتعزيز الدفاع على حساب الهجوم يعكس رؤية مدروسة بعد متابعة الخصم، أم جاء تحت تأثير ضغوط خارجية؟ أم أنه مؤشر على محدودية معرفة المدرب بلاعبي الهلال وغياب القدرة على إدارة المباريات الحاسمة؟
• مستقبل الهلال في البطولة الإفريقية وما بعدها مرتبط مباشرة بقدرة مجلس الإدارة على التعامل مع هذه الأزمة بموضوعية واتخاذ القرار الصائب وأن يتخلى عن سياسة النفس الطويل لأن العلاج بالكي مطلوب في أمور كثيرة.
• الحاجة إلى الشفافية والوضوح في تقييم أداء المدرب أصبحت ملحة، لتحديد ما إذا كان من الضروري منحه فرصة إضافية أم البحث عن بديل قادر على قيادة الفريق نحو النتائج المرجوة.
▪️آخر الكلم▪️
• إذا كانت رؤية المدرب ريجيكامب عندما دفع بالثنائي الغربال وكوليبالي في الشوط الثاني من مباراة الجاموس بجوبا بهدف تجهيزهم لمواجهة الإياب في زنجبار، فإن هذا يعد رؤية صائبة يشكر عليها.
• فالثلاثي الغربال وكوليبالي وكلود يمثلون قوة هجومية ضاربة لما يتمتعون به من تناغم وفهم مشترك، وسرعة في التحرك، وقدرة على صناعة الفرص وإحراز الأهداف، مما يجعلهم الخيار الأمثل للهجوم أمام الجاموس لتحقيق الفوز واستعادة الثقة المفقودة.
Omeraz1@hotmail.com
https://3ctionsport.com
0 التعليقات:
أضف تعليقك