 
            شهادة حق
حافظ خوجلي
بدايات متعثرة في أولى مباريات تمهيدي الأبطال والكونفدرالية بتعادل الهلال السلبي أمام فريق اسمه الجاموس الجنوب سوداني، وكان الله في عون الهلال الذي كان يصارع أقوى وأشهر الأندية الأفريقية، واليوم يواجه أندية لا تاريخ لها. أما خسارة الزمالة فهي متوقعة أمام الفريق الصومالي لأن الزمالة حديثة عهد بالمشاركات الخارجية، ويبقى فوز الأهلي مدني على النجم الساحلي ضوءاً أخضر. وفي الانتظار، المريخ السبت المقبل في مواجهة لوبوبو الكنغولي. ونحسب أن ما سبق وما هو قادم بدايات، وإن اختلفت النتائج، فهو أمر طبيعي لواقع رباعي الأندية.
نحن نستعجل النتائج ونتغافل التخطيط لها. هاك يا تسجيلات وجهاز فني جديد، معسكر لفترة محدودة ومباراة إعدادية أو اثنتين، ثم مباشرة للعب التنافسي. وبنفس الاستعجال عايزين الانتصار، وفي حال عدم ذلك يكون الضحية المدرب. بدليل النقاش الذي بدأ الآن حول مدرب الهلال والاستعجال في الحكم عليه، ولن يسلم من ذلك مدرب المريخ، لأننا فالحون جداً في تسابق إصدار الأحكام.
ما زلنا في محطة التمهيدي والغريق قدام، ويستوجب المواصلة فيه مزيداً من الإعداد الجاد. وبخلاف ذلك، مواقعنا محجوزة للجلوس عليها متفرجين لأننا لا نجيد التخطيط الذي نرسم به خط سيرنا للوصول إلى منصات التتويج الأفريقية، وتظل الساقية مدورة.
شهادة أخيرة
تعادل الهلال لا يعني قوة الجاموس، بقدر ما يشير إلى اختلال ميزان المنافسة.
الإصابات تطارد لاعبي المريخ والفريق مقبل على أولى مبارياته في الأبطال.
على لجنة التسيير بالمريخ إعادة النظر في بعثة ليبيا بعيداً عن مجاملات في غير محلها.
الاتحاد العام.. هل هو في صراع مع برقو أم خلاف مع اتحاد الجنينة حتى يستبين موقفه؟
اتحاد في الاتجاه المعاكس.
اللهم يا رحمن يا رحيم اغفر وارحم فقيدنا ود الياس يا رب العالمين.
https://3ctionsport.com
0 التعليقات:
أضف تعليقك