وقس على ذلك
حسن عمر خليفة
 
* المتابع للفضاء الإسفيري الهلالي سيلحظ دون عناء الطفرة الكبيرة على مستويي الشكل والمحتوى التي تسير جنباً إلى جنب مع انتصارات الفريق الذي بات على بعد خطوة واحدة من حجز مقعده المعتاد في مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا بعد عودته منتصراً من ميدان البوليس الكيني في ذهاب الدور المؤهل للمجموعات، هذه الطفرة الإسفيرية يقف خلفها شاب مبدع وخلاّق وقبل ذلك هلالي قح هو عضو مجلس الإدارة عمار الزبير الذي عرفته ساحات العمل الأزرق فتىً يافعاً بلغ ما بلغه وفق تدرج طبيعي وتسلسل منطقي.
* لم ينتظر عمار الزبير المعروف في الأوساط الهلالية باسم (عمار البرنس) لم ينتظر طويلاً ليضع بصمته في مجالٍ أحبه وثقتنا كبيرة في أنه قادر _على المضي به بعيداً ليواكب ما يحدث ليس على المستويين الإقليمي والقاري فقط بل حتى العالمي في عهد الفضاءات المفتوحة والذكاء الاصطناعي؛ ويبدو أن مجلس إدارة نادي الهلال قد منح البرنس صلاحيات كبيرة ومساحات نعلم أنّها ستزداد طالما جنينا في وقت وجيز ثمرات هذه الصلاحيات بإنجازات بدأت بصفحة الهلال على فيسبوك والتي باتت ملكاً هلالياً خالصاً ثم حساب النادي على منصة X بالإضافة لعمل صفحة للهلال على LinkedIn وإنشاء قناة على الواتساب وكل هذه الأشياء بعضها كان باسم أفراد يتكسبون من اسم الهلال ويدّعون حبه زوراً وبهتاناً.
* المشروع الكبير الذي يعمل عليه عمار حالياً هو مشروع (مجتمع الهلال) والخطوة الأولى نحو هذا المجتمع هي العضوية الإلكترونية والتي سماها النظام الأساسي للهلال بعضوية الانتساب وهي متاحة للجميع بغض النظر عن العمر أو الجنس أو حتى الجنسية، المشروع الذي لا تتعدى رسومه 30 جنيهاً للاشتراك و10 جنيهات شهرية ستكون له فوائد عديدة وإن اعترضته بعض العوائق حالياً وعلى رأسها مسألة السداد الإلكتروني والذي يسعى القائمون على الأمر وفي مقدمتهم عمار البرنس وأركان حربه على معالجته.
* ما يقوم به عمار الزبير من عمل يجب أن يجد كل الدعم والمساندة من كل هلالي حادب على مصلحة الكيان؛ لأنّ نجاح هذا العمل لا يقل عن نجاحات فريق الكرة؛ أفكار البرنس متى ما طبقت بأكملها على أرض الواقع دون تدخل أو وصاية من جهة من الجهات ستنقل الهلال نقلة كبيرة؛ وإن أشدنا بالبرنس الذي تشبه لمساته في العمل الإداري لمسات سميه البرنس هيثم مصطفى في المستطيل الأخضر فلابد من القول إنه في نهاية المطاف فرد يحتاج لتكامل جهود المنظومة لمزيد من الجهود وإنا إن شاء الله له من الداعمين والناصحين.
 
              
             
          
0 التعليقات:
أضف تعليقك