حامل لواء الكرة السودانية
                 
               
             
            
               
             
            
              وقس على ذلك
حسن عمر خليفة
 
- انتهى الدور التمهيدي من بطولتي إفريقيا للأبطال والكونفدرالية، وتَساقطت الأندية السودانية من الدور التمهيدي بوداع الزمالة أم روابة وأهلي مدني للبطولة الصغرى، قبل أن يلحق بهم المريخ من دوري الأبطال، ليصبح الهلال المتأهل إلى الدور المقبل حامل لواء الكرة السودانية الوحيد في المحفل الإفريقي، كما ظلّ يفعل على الدوام في السنوات الأخيرة، مُبقيًا على اسم السودان مذكورًا في الأدوار المتقدمة من المنافسات القارية.
- ودّع المريخ، وانطوت في القلب حسرة، إذ إنه الوحيد من بين الأندية السودانية التي شاركت إفريقيًا هذا العام ودّع دون أن يُسجّل هدفًا، ناهيك عن أن يحقق فوزًا، وإن كان الفريق قد اعتاد على مغادرة البطولة من هذا الدور، إلاّ أن الوداع هذه المرة جاء برصيدٍ صفري لفريقٍ كان الظنّ أن يمضي إلى الأمام من واقع ما قامت به إدارته من تدعيمٍ وترميمٍ بغية التقدّم أكثر والوصول إلى مرحلة المجموعات على أقل تقدير.
- وبعيدًا عن المناكفات، والتي هي ملح كرة القدم، فإنّ وداع ثلاثة أندية سودانية من أصل أربعة للمنافسات الإفريقية يُعدّ أمرًا محزنًا، لا سيما وأنه سينعكس سلبًا على تصنيف السودان، ويُقلّل من حظوظه في المشاركة بفريقين في كل منافسة من المنافستين الإفريقيتين، وهي ميزة اكتسبناها عبر نتائج كان للهلال النصيب الوافر فيها، بعدما ظلّ يتقدّم وصولًا إلى نصف النهائي في أكثر من مناسبة، مع إشراقات لا ننكرها في بعض السنوات للمريخ وأهلي شندي وهلال الأبيض.
- الآن باتت المسؤولية مضاعفة على الهلال الذي سيحمل وحيدًا عبء حمل لواء الكرة السودانية، وإن كانت المسؤولية موزّعة على أربعة أندية من قبل، فإنّ الفريق الآن مُلزم بأن يُقاتل وحيدًا بدايةً من مواجهة البوليس القادمة، الخطوة الفاصلة بين الهلال ودور المجموعات، المرحلة التي خبرها الهلال ويعرف جيدًا كيف يتعامل معها.
 أمنياتنا للأندية السودانية المغادرة من الدور التمهيدي، وعلى رأسها المريخ، بالتوفيق في قادم المشاركات، وأمنياتنا مضاعفة للهلال سيد البلد بتحقيق المزيد من الانتصارات في قادم المباريات.
 
 
 
 
              
             
           
          
                      
          
         
       
      
     
  
  
  
  
    
      هل تريد الاشتراك في نشرتنا الإخبارية؟
      
      
     
   
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
   
   
0 التعليقات:
أضف تعليقك