 
            شهادة حق
حافظ خوجلي
أتابع ما يُكتب في الوسائط الإعلامية عن منافس المريخ بالدور التمهيدي لأبطال أفريقيا، والبعض وضع نفسه في مكان المدرب، وآخرون يتحدثون بثقة أكثر من اللزوم، وما تبقى إلا أن يقولوا من سيلاقي المريخ بعد أن تجاوز مرحلة التمهيدي. كل هذا التناول لا يخرج من دائرة التفاؤل المشروع، وحتى لا يغرق المريخ في شبر الأحلام، عليه أن يستيقظ ويتحسس موقعه جيدًا قبل كل شيء، دون التقليل من منافسه، لأنه بحسابات النتائج الكرة الكونغولية أفضل منا، لا فرق بيننا. والهلال الذي ظل ولا يزال يبحث عن المفقود له في سيكافا، ما يعني لا المريخ ولا الهلال جاهزين للمواجهات الإفريقية. وكل ما في الحكاية أننا متفائلون أكثر من اللازم، وعشان كده نغرق في شبر الأحلام عندما نصحى على الواقع.
لست متشائمًا، ولكنني أتعامل مع الأمور بواقعيتها المعاشة. بل أنا مع رأي العقلاء الذين يرون أن المريخ غير جاهز لأي مشاركة خارجية الآن، وإن كان كسب المع النجوم كما يقولون، بلا شك يحتاجون للوقت حتى يفرز الانسجام. فهل وصل المريخ لهذه المرحلة حتى يخوض معارك الأبطال؟ وحال المريخ من حال الهلال الذي جعل من سيكافا مشاركة بذاد علوق الشدة فلن ينال بها المراد، ولا تكفي لما هو قادم. وما بين ذكرى أعوام مضت والصحيان نظل كل عام نغرق في شبر الأحلام.
شهادة أخيرة
عدار، أحد أفراد الجيش الجرار المرافق للجهاز الفني، أفتي وقال فيما لا يعنيه: "قال مفصلية، قال..."
مثل هذه التصريحات ستكون لها عواقبها إذا لم يوفق الفريق.
لمعلومية هذا العدار، المريخ الآن في مرحلة بناء، ولن يكتمل بين يوم وليلة. عليه أن يساعد بالسكوت، في ذلك خير وبركة على المريخ.
متى فقد السودان موقعه بالاتحاد العربي حتى يسترده؟ من يضحك على من؟
الاتحاد يجتمع اليوم في بورتسودان لمناقشة الموسم الجديد. وعلي قول الحبيب ود الشريف: "ربنا يسهل".
اللهم نسألك الرحمة والمغفرة لفقيد الأمة المريخية ودالياس، واجعل الجنة مثواه، يا رب العالمين
0 التعليقات:
أضف تعليقك