 
            شهادة حق
حافظ خوجلي
لفنان الجماهير الأول جمال فرفور، المغضوب عليه من اتحاد المهن الموسيقية بالإيقاف، أغنية تقول: (ما مشكلة).
طيب، ما مشكلة.. تعادلنا مع موريتانيا وخرجنا من تصفيات المونديال، المشكلة عدم إقامة احتفال كبير بفوز رئيس الاتحاد ونائبه باختيارهما من قبل الفيفا في لجان!.. ما مشكلة، الأول للتطوير والثاني للاستادات، وذي ما قال عادل إمام في مسرحيته الشهيرة شاهد ما شافش حاجة.
مع العلم — ما عندي تلفون — نقول: مع العلم ما عندنا تطوير بالداخل، لا مانع أن نصدره بالمقلوب للخارج!
أما الاستادات، فما دمنا نفقد الشيء حتى نعطيه، فالفيفا تعشم فينا خير، هو نحنا بنعرف أكتر من الفيفا؟
أفتكر أن الملك جمال فرفور عندما أبدع وقال: (ما مشكلة)، فهو يعنيها، ما ترنّم بها وأسعد بها جمهوره العريض إلا ليومٍ كهذا، الذي وإن خسرنا فيه تواجد منتخبنا الوطني في العرس الرياضي العالمي، برضو (ما مشكلة)، مادام الرئيس ونائبه يكونان حضورًا نيابة عن الأمة السودانية مجتمعة.
وأوصيهم أن يكون الزي السوداني هو الرسمي لهم، حتى يعلم الجميع أن السودان حاضر في كأس العالم.
والله يا الحبيب فرفور، ما قصّرت أبدًا في (ما مشكلة)، لكن المشكلة في تهنئة وزير الرياضة للرئيس ونائبه لاختيارهما في لجان، في وقت خرج فيه منتخب البلد من المونديال العالمي!
وبدل المحاسبة كانت التهاني، التي لم تشمل حتى من سجّل الهدف الوحيد في مرمى جنوب السودان بعد خمس مباريات!.. برضو (ما مشكلة).
المشكلة يا الحبيب فرفور واضحة، بعد أن أصبح كل زول في غير موقعه، لأننا في زمنٍ تسبق فيه العرجاء، وهنا تصبح المشكلة بعد أن غادر أهل الشأن الدار، وحضر جماعة (حمد والولد والجمل).
غايتو.. الدخلت على الرياضة يمرقها رب العالمين.
شهادة أخيرة
أنا متواصل مع عدد من القروبات، منها صوت الملاعب الذي يستحق الإشادة، وهو يجسد كل معاني الرياضة التكافلية في أكثر من مبادرة.
كل مبادرات صوت الملاعب تكتمل عاجلًا، مما يؤكد حرص المجموعة.
التحية للأخ محمد الحسن ميرغني وأركان حربه في صوت الملاعب.
ومن باب أولى أن يفتح وزير الرياضة ملف مشاركات المنتخب خارجيًا، وما هي النتائج مقارنة بما قدمته الدولة؟ أم هي تهاني على الفشل؟
في المريخ، يتصاعد الحديث عن العضوية والنظام الأساسي والتمديد، وما بين المهم والأهم.. ماذا يحتاج المريخ الآن؟
اللهم ارحم واغفر لزعيم المريخ ود إلياس، واجعل الجنة مثواه.
0 التعليقات:
أضف تعليقك