 
            كلمة مباشرة
عصام الخواض
من أديس أبابا إلى الدوحة… كيف يحيي السودانيون الدوريات العربية؟
كرة القدم السودانية تشبه الوطن نفسه: موهبة كبيرة، لكن محاصرة بالظروف.
الهلال والمريخ لما شاركا في الدوري الموريتاني، فجّرا سؤالاً كبيراً:
ماذا لو وزّعنا أنديتنا السودانية على الدوريات العربية والخليجية والإفريقية؟
ألن يتحول هذا الحلم إلى نهضة كروية تُعيد للسودان مجده الضائع؟
سر الجاليات السودانية
السوداني لا يذهب إلى بلد إلا ويترك بصمة: في التعليم، في الطب، في العمل… وحتى في المدرجات.
الجاليات السودانية في السعودية، الإمارات، قطر، البحرين، مصر، العراق، إثيوبيا ليست مجرد جاليات، بل جماهير حقيقية عطشى لكرة بلدها.
تصوّر أن أهلي مدني ينافس في الدوري السعودي وسط عشرات الآلاف من السودانيين هناك… أو أن حي العرب بورتسودان يلعب في قطر أمام جالية كاملة تملأ المدرجات.
توزيع الأندية حلم واقعي
دروس من التاريخ
هذه الفكرة ليست ضرباً من الخيال:
الرسالة: حتى في الحروب والأزمات، لم يتوقف العالم عن اللعب، بل وجد حلولاً.
المكاسب المتوقعة
خاتمة تلخص الحلم
كرة القدم السودانية لا تحتاج إلى معجزة، بل إلى قرار جريء.
كما وُزّعت الأندية الأوروبية قسراً أيام الحرب، يمكن أن تُوزّع أنديتنا اليوم طوعاً واختياراً في الدوريات العربية والخليجية والإفريقية.
من أديس أبابا إلى الدوحة، ومن القاهرة إلى بغداد… سيكون للسودان فريق في كل ملعب، وصوت في كل مدرج، وحلم يتجدد كل أسبوع.
إنه ليس مجرد مقترح… إنه مشروع بعث جديد للكرة السودانية.
اجعلوا الحلم واقعاً.
0 التعليقات:
أضف تعليقك