 
            كل أسبوع
عادل هلال
ما من مرة أخفق فيها الهلال (قارياً) إلا وقد (صبّت) أمطار التبريرات الفطيرة والأعذار المستهلكة، والخروج بالأسطوانة إياها التي تأتي دائماً تحت عنوان:
(نحن نسعى لبناء فريق تنافسي لإسعاد القاعدة الهلالية) !!
ومع مرور الوقت تحول الأمر إلى (موضة) أخرى تسمى (مشروع العليقي) !!
وستبقى (مشاريع) الأفراد التي تبني فرقاً ناجحة تهز الأرض تحت أقدام الخصوم مجرد كلام لا معنى له على أرض الواقع، لأن اليد الواحدة لا ولن تصفق حتى وإن كانت يد المارد الذي يخرج من الجرة ويقول لك: شبيك لبيك !!!
بالمناسبة:
أين (يد) الأمين العام دكتور حسن علي عيسى التي (تظهر) فقط عندما ينتصر الهلال لكي ترسم بكل (حرفنة) تلك اللوحات الأدبية الممزوجة بحب سيد البلد؟!
هل يُعقل أن يتصدر العليقي كامل المشهد لوحده بينما (يختفي) رجل في وزن وقامة هذا الكنز العلامة؟!
وهناك من يحاول (لف) رؤوسنا بالحديث عن ضرورة إعطاء الفرصة لهذا المجلس لكي (يشتغل) في صمت دون (شوشرة) من الصحفيين، وبعيداً عن (شمشرة) الجماهير، وفي ذات الوقت يغضون الطرف عن (الطبزات) والتبريرات و(التخديرات) الإدارية المتكررة التي دائماً ما تأتي على شاكلة:
العليقي يواسي اللاعبين ويطالبهم بإغلاق صفحة سيكافا وتعويض الجماهير في الأبطال !!!
ويا عليقي:
إلى متى سيستمر إغلاق وطي هذه الصفحات المؤلمة؟!
ناس بيراميدز عبروا وأجبروا الدنيا كلها على الحديث عن صفحاتهم المشرقة، بينما نحن نستمر في لوك علقم صفحاتنا المهببة !!!
أيها الشعب الهلالي (المكتول كمد):
لا تحلم بإمكانية السير إلى الأمام أو تحقيق أي إنجاز خارجي يفرح القلب في عدم وجود هدف (جماعي) يستند إلى منظومة إدارية متكاملة !!
وبالله عليكم، هل هناك (مغص) أكثر من الذي صفعنا به جهابذة مشروع العليقي وهم (يستوردون) مدرباً تقول سيرته الذاتية إنه قد مكث في 2010 مع فريق غلوريا بيستريتا الروماني، ثم تركه أو (تركوه) وذهب في 2011 إلى يونيفرسيتاتيا الروماني أيضاً و(قعد) معهم حتى 2012، ثم (فرتق) إلى كونكورديا في الفترة من 2012 إلى 2014، ثم إلى ستيوا بوخارست 2014-2015، ثم الهلال السعودي 2015، ثم تمت إقالته وعاد إلى رومانيا و(مسك) فريق ليتكس لوفتش في الفترة من 2015-2017، ثم...
حليل (ثم) !!!
ثم (فات) إلى ستيوا بوخارست 2017–2018، ثم (ركة) في الوحدة الإماراتي من 2019 إلى 2020، ثم (نطة) إلى الوصل في 2021، ثم الأهلي السعودي 2021-2022.
وللعلم:
في عهد هذا المدرب (الحوام) استطاع الهلال أن يهزم الأهلي 5/1، مما دفع الإدارة إلى عدم التجديد له !!!
ثم (دقش) تاني إلى رومانيا و(قعد) فد سنة مع يونيفرسيتاتيا، ثم سنة أخرى مع نيفتشي باكو، وفد سنة كمان مع يونيفرسيتاتيا، ثم شال شنطته وحط رحاله مع الطائي السعودي، ثم (فز) إلى تونس لتدريب الترجي الذي أقاله قبل أن (يمرضهم) زيادة فيما تبقى من موسم 2024 !!!
ثم ماذا؟!
ثم التقطته الأعين التي لا نعرفها لكي (تفرضه) على الهلال بعد كل هذه اللفة السندبادية الطويلة الفاشلة !!
والله في …
0 التعليقات:
أضف تعليقك