 
            كل أسبوع
عادل هلال
متى (يخت) قادة الاتحاد العام (الكرة واطة) ويسألوا أنفسهم:
لماذا نتصرف هكذا مع الكثير من الاتحادات الولائية والأندية التي (تتبع) لمنظومتنا الإدارية؟!
ونلقاها من ديل ولا من ديل؟!
من اتحاد الجنينة، ولا من اتحاد الدويم، ولا من نادي ود نوباوي، ولا من حي العرب اللي كسب شكواه في "كأس" قبل يومين، ولا من مين ولا من مين؟!
واليسوي الاتحاد في أنديته يلقاهو في "كأس"!!!
وما أدراك ما الصفع في "كأس"!!!
جميع الذين ذهبوا إلى المحكمة الرياضية الدولية و(جرّسوا) الاتحاد الذي يتبعون له لم يفعلوا ذلك نكايةً به أو (ساي كدا)، لكنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على ركوب الصعب ومجابهة قراراته المجحفة بعزيمةٍ لا تلين، بلا توقف، وبلا يأس، وبلا رجوعٍ إلى الخلف!!
وبـ(الغانون) انتزع بالأمس حي العرب حقًا مستحقًا من "كأس"، ضمن به العودة مؤقتًا إلى الدوري الممتاز إلى حين الفصل النهائي في القضية.
ويا بَخْت "كأس" بإنعاش (خزنتها) بدولارات الشكاوى (السودانية) النازلة عليها (رِب رِب)، وربما أرسل قضاتها توصيةً للفيفا بضرورة بقاء هذا الاتحاد (النقّاطة) على سدة (الحكم) إلى يوم يُبعثون!!!
وإذا كان من يجلسون على كراسي المسؤولية ملتزمين بأداء واجباتهم وفقًا للوائح المقيّدة لأي قرارٍ يصدر منهم، ووفقًا للقانون، ويضعون المصلحة العامة نصب أعينهم، ولا يسعون لأجل بناء (مجدٍ) شخصيٍّ زائف، لاجتهدوا في تذليل الصعاب لكل اتحادات الولايات والمناطق الفرعية وأنديتها، ودعمها بلا حدود، ولحرصوا على تطوير المنظومة الإدارية والفنية بالطرق التي تذهب بنا إلى الأمام، وليس بالطرق التي تجعل من بعض الأندية (زبونًا) للمحاكم و(شيل حال) في المحافل الدولية!!!
بالله ناس (بَرّة) يقولوا علينا شنو؟!
لا كورة ولا إدارة؟!
وبالله عليكم:
كيف لهذا الاتحاد أن يتراجع عن الاعتراف بشرعية اتحاد الجنينة وتحويل رئيسه الدكتور حسن برقو وآخرين إلى لجنة الأخلاقيات، بعد أن هنأهم ذات الاتحاد في يونيو الماضي بنجاح جمعيتهم العمومية التي انعقدت ببورتسودان في (نفس) الشهر، ومنحهم خطاب الاعتماد من قبل رئيس اللجنة القانونية السابق معتز الشاعر، الذي أعلن اعتراف اتحاد (الخرخرة) بشرعية اتحاد الجنينة؟!
وما هو موقف (رجال) اللجنة القانونية بالاتحاد الذين أكدوا سلامة الإجراءات وشرعية الجمعية العمومية الانتخابية لاتحاد الجنينة بعد هذا التراجع المخجل؟!
ولماذا كل هذه (المعاكسات) مع اتحاد الدويم وود نوباوي وحي العرب يا دكتور معتصم جعفر؟!
إلى متى تعيش الكرة السودانية في أجواء الصراعات (الكراسية) والضرب تحت الحزام و(الدغمسة) المؤذية؟!
والله في...
0 التعليقات:
أضف تعليقك