هلال وظلال
عبد المنعم هلال
• الهلال وجاموس جوبا.. صفر/صفر في التمهيدي.
• الهلال دخل مشواره في دوري أبطال أفريقيا بمواجهة جاموس جوبا في استاد جوبا الأولمبي، والنتيجة جاءت تعادلاً سلبياً وأداءً باهتاً وروحاً مفقودة.
• المباراة كانت بمثابة صدمة لجماهير الهلال التي كانت تنتظر أن ترى فريقها ضارباً ومطمئناً، لكن العكس حصل.. أداء جنائزي بلا أي لمحة، مع رتابة وبطء وإرجاع الكرة إلى الخلف في معظم الأوقات.
• من سلبيات الهلال العقم الهجومي.. لا فرص خطيرة ولا تهديد حقيقي لمرمى جاموس.
• تمريرات مقطوعة، والوسط لا يعرف كيف يربط مع الهجوم، والهجوم والأطراف في توهان.
• لا يوجد قائد داخل الملعب، وافتقد الهلال شخصية تقود وتوجه وتبث الروح والحماس.
• في بحثه عن تشكيلة مثالية، المدرب الروماني ريجيكامب نزل بتشكيلة ظاهرها تمام، لكن باطنها لم يشتغل.
• الفريق غير متجانس، والتكتيك واقف، والهلال لعب كله كان عادياً ساكت.. لا خطة محكمة ولا مفاجآت ولا هجمات منظمة، إنما تبادل الكرة في وسط الملعب ثم إرجاعها إلى الحارس فريد.
• الجماهير كانت تجد الروح مع فلوران، لكن ريجيكامب حتى الآن لم يترك بصمة مقنعة.
• الود مفقود بين جماهير الهلال والمدرب الروماني ريجيكامب.
• لم يسلم مدرب من هجوم إعلام وجماهير الهلال، وعندما يتم الاستغناء عنه ويغادر يتباكون عليه..!
• هل الهلال أخطأ عندما استغنى عن فلوران؟ سؤال محيّر.. من جانب الجماهير والعاطفة، نعم الهلال استعجل، لكن من جانب الطموح القاري ترى الإدارة أنه محتاج لمدرب أوروبي بخبرة أكبر.
• الموضوع حتى الآن لم يتأكد.. والزمن هو الذي سيقول الكلمة الأخيرة.
• هل الهلال سيصل إلى المجموعات؟ سؤال في الأذهان بعد أداء الهلال الخجول في التمهيدي، والفرصة لا تزال موجودة.
• الهلال أفضل فنياً من جاموس جوبا، لكنه محتاج لتدارك الأخطاء. ولو لعب بنفس الأداء الباهت سيكون من الصعب جداً التقدم، لكن إذا صحّح الأخطاء واهتم بمباراة الإياب يمكن أن يتأهل عادي، والغريق قدام.
• حصلوا الهلال الذي يعاني قبل أن يضيع مع المدرب الروماني.
• هل مدرب الهلال الروماني ريجيكامب محتاج لوقت وفرصة حتى يثبت قدراته ويقدم عصارة خبرته، أم أن الحكاية واضحة والجواب باين من عنوانه؟
• الهلال لا يطمئن، والجماهير قلقة جداً وترى أنه لا توجد خطة ولا هوية واضحة، والهجوم سلبي والدفاع مهزوز. الهلال بهذه الحالة لا يطمئن أحداً.
• الجاموس كان الأفضل وكاد أن يبقر بطن الهلال بقرونه.
• في آخر الدقائق ضاعت فرصة محققة للجاموس بعد خروج خاطئ من الحارس فريد، أنقذها المدافع إيبوﻻ من خط المرمى.
• الهلال لا يزال واقفاً في محطة الحيرة.. لا أداء يطمئن ولا نتيجة مفرحة، لكن برضو الفرصة موجودة للتأهل إذا تعلموا من الدرس.
• الجماهير منتظرة أن ترى فريقها مختلفاً في المرحلة القادمة، وإلا فسنظل نردد:
لا شوفتن تبل الشوق ولا عرضاً يطمّن
أريتك تبقى طيب يا هلالنا والبي الجمهور كلو هين.
https://3ctionsport.com
              
             
          
0 التعليقات:
أضف تعليقك