 
            قبل الغوص في تفاصيل (القصة)، لابد من التنويه إلى أن العنوان أعلاه لا علاقة له بالمريخ البتة!!!
المهم:
كما هو معلوم، وكما هو (مفهوم)، وكما هو مسلَّم به لدى الجميع، فإن قوانين الفيفا تمنع منعاً باتاً التدخل الحكومي في الشأن الرياضي وتحذّر من ذلك بشدة،
وتُعد إسبانيا آخر دولة أنذرتها الفيفا بعواقب تدخلها في الشأن الكروي، حيث تم إخطار أجهزتها الرسمية باحتمال تعليق نشاط كرة القدم والاستبعاد من جميع مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إضافة إلى منعها من اللعب في دورة الألعاب الأولمبية، والخروج من ملف استضافة كأس العالم 2030 المشترك مع المغرب والبرتغال!!!
ورغماً عن ذلك،
ورغم كل (ثوابت) الفيفا التي لا يتناطح حولها عنزان، إلا أن بعض (الجهابذة) هنا يصرّون على السباحة عكس التيار (الدولي)!!!
فقد أعلنت كتلة الاتحادات الانتقالية عن عزمها تكوين اتحاد فدرالي، وتعضيد ذلك بالتوجه إلى بورتسودان خلال الأسبوع القادم للقاء أعضاء مجلس السيادة ووزير الشباب والرياضة، واتخاذ كافة خطوات التصعيد ضد الاتحاد العام، الذي تراجع عن خطوة (ترفيع) تلك الاتحادات إلى (محلية)، متهمةً إياه بمخالفة النظام الأساسي والمسّ باستقلالية الاتحادات وقواعدها المنتخبة.
الاتحاد العام، الذي تحدثنا في مقالنا السابق عن محاربته لبعض الاتحادات والأندية المنضوية تحت لوائه، لا يمكن لأي كيان، أو كائناً من كان، مناهضة قراراته (الشتراء) أو كشف بواطن الفساد داخل دهاليزه (اللولبية)، أو محاولة إسقاطه باللجوء إلى أي جهة حكومية، لأن منطوق المواد (10) و(11) و(14) و(19) من لوائح الفيفا يفيد بالآتي نصه:
ولا يفوتنا تذكيركم بالمادة (16) من قوانين الفيفا، التي تمنع التدخل في قرارات جميع الاتحادات الوطنية، وقد تمّت معاقبة السودان بها في يوليو 2017 بتجميد نشاطه عندما حكم القضاء لصالح مجموعة المرحوم عبد الرحمن سر الختم ضد مجموعة معتصم جعفر.
ويا من تريدون الهرولة إلى مجلس السيادة وتكوين جسم إداري (زيادة):
طريق أخذ الحقوق معروف، فلا تضيعوا وقتكم فيما لا طائل منه.
وبكرة، إن شاء الله، نفرح بزعيم السودان الذي "يقدل" وحده في الساحة الدولية.
و
الله في.،،
0 التعليقات:
أضف تعليقك