▪️الهلال... استعادة العافية وتأكيد الحضور▪️
                 
               
             
            
               
             
            
               
بلا ميعاد
 
 
- حقق الهلال انتصارًا مهمًا ومطلوبًا خارج أرضه على فريق البوليس الكيني، في نتيجة تمهد الطريق نحو التأهل إلى دور المجموعات في بطولة الأندية الإفريقية الأبطال، وتعكس شخصية الفريق القوية وقدرته على التعامل مع الظروف الصعبة بثبات واتزان.
- جاء الفوز في توقيتٍ مهم أعاد من خلاله الهلال الثقة لجماهيره، وأثبت أن الفريق قادر على المنافسة مهما واجه من مصاعب ومعوّقات.
- بعد مرحلة من الغيابات والإرهاق واختلال برنامج الإعداد بسبب التزامات المنتخب الوطني، نجح اللاعبون في تقديم أداءٍ منضبط يوازن بين الواقعية والطموح، وهو ما منح الهلال التفوق والنتيجة المطلوبة.
- من أبرز مكاسب اللقاء المحافظة على نظافة الشباك للمباراة الثالثة على التوالي، وهو جانب يعكس حضور الفريق وتماسك منظومته الدفاعية.
- كما أكدت المباراة علو كعب وتميّز النجم بيتروس أحد أبرز مكاسب التسجيلات، إضافة إلى عودة المهاجم كوليبالي إلى مستواه، معلنًا جاهزيته الفنية والذهنية، وعودته إلى موقعه الطبيعي كأحد أهم ركائز الفريق الهجومية. كما تميّزت دكة البدلاء، مما يمنح المدرب مساحة أكبر للتعامل مع مجريات المباريات.
- تتضاعف قيمة هذا الانتصار الخارجي عند استحضار الظروف المحيطة بالمباراة منذ لحظة وصول البعثة إلى كينيا، حيث واجه الفريق تحديات عديدة أبرزها غياب عدد من العناصر الأساسية بسبب الارتباطات الدولية، إلى جانب الاضطرابات الأمنية في نيروبي.
- ورغم تلك الصعوبات، حافظ الفريق على تركيزه وتعامل باحترافية عالية مع المباراة، كما استفاد من إقامتها بدون جمهور، وهو ما أفقد البوليس الكيني أفضلية اللعب على أرضه.
- من الجوانب المضيئة التي تستحق الإشادة الدور الكبير الذي قام به مجلس إدارة الهلال في المتابعة الدقيقة للأحداث والتعامل المسؤول مع متغيراتها، واتخاذ قرارات سريعة أسهمت في تهيئة بيئة مثالية للفريق. ويُحسب للمجلس قراره بتأمين رحلة العودة بطائرة خاصة عقب المباراة، مما وفّر للاعبين الراحة والاستقرار الذهني استعدادًا لمباراة الإياب الحاسمة في ليبيا.
- فنيًا، كسب ريجيكامب الرهان وحقق انتصارًا مهمًا خارج الأرض سيسهّل عليه بكل تأكيد لقاء الإياب، ويضمن له الاستمرار في دور المجموعات، مما سيرفع من أسهمه كثيرًا، خاصة بعد حالة عدم الرضا التي صاحبت بداية مشواره مع الهلال.
▪️آخر الكلام▪️
- رغم الإيجابيات العديدة التي صاحبت المباراة، فإن الجهاز الفني مطالب بمراجعة بعض الخيارات، خصوصًا فيما يتعلق بإشراك لاعبين لم يظهروا بالمستوى المطلوب وتكررت أخطاؤهم القاتلة مثل المدافع ضيوف، فضلًا عن إشراك لاعبي المنتخب المرهقين مقابل استبعاد عناصر بدت أكثر جاهزية.
- المباراة المقبلة تتطلب أعلى درجات التركيز والجاهزية البدنية والفنية، فهي جواز المرور إلى دور المجموعات.
- نعم، كسب الهلال الشوط الأول من معركة التأهل أداءً ونتيجةً وتنظيمًا، وبقي أمامه شوط الإياب في ليبيا لإكمال المهمة.
- المهم أن الانتصار على البوليس الكيني لم يكن مجرد فوزٍ في مباراة، بل تأكيدٌ على أن الهلال يسير بثقةٍ وثباتٍ في طريق استعادة حضوره الإفريقي بين الكبار.
Omeraz1@hotmail.com
              
             
           
          
                      
          
         
       
      
     
  
  
  
  
    
      هل تريد الاشتراك في نشرتنا الإخبارية؟
      
      
     
   
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
   
   
0 التعليقات:
أضف تعليقك