الجمعة 31/أكتوبر/2025
بلاتيني: عائلتي ساعدتني على تجاوز المحنة

بلاتيني: عائلتي ساعدتني على تجاوز المحنة

تطرّق ميشال بلاتيني، الرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إلى ذكريات الفترة الصعبة التي امتدت نحو عقد من الزمن، والتي واجه خلالها تهمًا جنائية، من بينها الفساد والاحتيال والتربّح.

وقال بلاتيني، في حوار مع صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية: «لست منهارًا. عشت حياة جيدة، وعائلتي وأصدقائي ساعدوني. لم أصبح مطلقًا رئيسًا للفيفا، ولكن من يهتم؟».

وكانت الشرطة السويسرية قد استدعت بلاتيني في سبتمبر 2015 للتحقيق بشأن مدفوعات مالية تسلّمها من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل سنوات، حيث تركزت القضية على مبلغ قدره مليونا فرنك سويسري تسلّمه من جوزيف بلاتر، الرئيس الأسبق لـ«فيفا»، مقابل خدمات استشارية قدّمها بين عامي 1998 و2002.

وأكد بلاتيني حينها أن الاتفاق كان قانونيًا وموقّعًا ومعلنًا للضرائب، مازحًا بالقول: «سأكون أول من يدفع ضرائب على رشوة».

ورغم ذلك، أوقفته لجنة الانضباط في «فيفا» لمدة ثمانية أعوام في ديسمبر 2015، قبل أن تُخفّض العقوبة إلى أربع سنوات بقرار من محكمة التحكيم الرياضي الدولية، وهو ما أنهى فعليًا مسيرته نحو رئاسة «فيفا».

وقال بلاتيني: «لقد أرادوا إبعادي. العقوبة لم تؤثر فيّ فقط، بل طالت عائلتي أيضًا، وأسوأ ما حدث هو أن الناس قالوا لحفيداتي إنني فاسد».

واعترف بلاتيني: «كان ذلك مهينًا، لكنني لم أستسلم مطلقًا». وفي عام 2022، برّأته المحكمة السويسرية للمرة الأولى، مؤكدة أنه لم يُثبت تورطه في الاحتيال بشكل يقيني، غير أن الادعاء استأنف الحكم. وفي مارس 2025، أكدت المحكمة الفيدرالية السويسرية براءته بشكل نهائي.


0 التعليقات:

أضف تعليقك

آخر الأخبار