يعيش فريق المريخ واحدة من أصعب فتراته هذا الموسم بعد أن افتقد قادته الثلاثة أمير كمال، رمضان عجب، والسماني الصاوي، ما أدى إلى اهتزاز الأداء وخروج مبكر من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
فالقائد أمير كمال لم يعد ذاك اللاعب الصلب كما كان في السابق، إذ أرهقه الزمن بعد أن رفض الاعتزال، فغابت بصمته الفنية داخل الميدان.
أما رمضان عجب، فقد غلبته الإصابة رغم محاولاته المتكررة لتحدي عامل السن، فكان غيابه مؤثرًا على المريخ والمنتخب الوطني معًا.
فيما كان الأمل معقودًا على السماني الصاوي ليقود الفريق ويعوض الغيابات، لكنه خذل جماهيره بسبب عدم انضباطه واستهتاره، رغم ما يملكه من موهبة فذة قادرة على صناعة الفارق.
غياب هذا الثلاثي أفقد المريخ كاريزما القيادة التي ظلت عنوانًا لقوته وهيبته، فيما فشل محمد الرشيد في ملء هذا الفراغ الخطير.
واليوم، يقف المريخ أمام سؤال كبير:
هل يتعافى رمضان عجب سريعًا ليعيد الروح للفريق؟ أم يستفيق السماني الصاوي ويستشعر مسؤوليته فيعيد الهيبة للمريخ؟
حتى يحدث ذلك، سيظل الفريق يعاني من غياب القائد الملهم الذي يعيد التوازن إلى القلعة الحمراء.

 
                           
  
  
  
 
 
                 
                 
                 
                 
                
0 التعليقات:
أضف تعليقك